لم يجد منتخبنا الوطني أدنى صعوبة في الوصول لمرمى منتخب هونج كونج أمس في اللقاء الذي جمع المنتخبين على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، غير أنه تأخر في هز الشباك حتى الدقيقة الـ 44، بعد أن تلقى ناصر الشمراني تمريرة طولية من تيسير الجاسم تابعها ووضعها في المرمى الخالي من حارس مرماه، وقبل أن يلفظ الشوط الأول أوقاته أضاف أسامة المولد هدفا ثانيا، بعد أن تطاول لخطأ نفذه نور من على بعد أقل من (30) ياردة من مرمى هونج كونج.
وفي الشوط الثاني أكمل منتخبنا سيطرته التامة على مجريات الأحداث، دون اختلاف من الفريق الضيف، الذي واصل الانكماش في الخطوط الخلفية، ليضيف منتخبنا هدفا ثالثا عن طريق الشمراني، متلقيا تمريرة نور من خطأ مماثل للهدف الثاني، غير أن نور لعبها أرضية.
بدأ الأخضر من بداية اللقاء مهاجما عبر رباعي الوسط، ودعم مباشر من ظهيري الجنب (معاذ، شهيل) الأمر الذي أغلق المنافذ بشكل تام أمام المنتخب الضيف، وبفضل تألق رباعي الوسط (نور، والجاسم، وعطيف، والعابد) فيما أرهق الهجوم بثنائييه (ناصر والسالم) الدفاع المقابل، وتكفلت العارضة بصد أكثر خمس فرص يفترض أن تكون أهداف محققة.
اللافت أن المنتخب تميز بالانسجام، وقتالية لاعبيه، وتبادل المراكز، واللعب بدون كرة خصوصا في الهجوم.
ولم يقدم منتخب هونج كونج ما يشفع له أن يكون ندا لمنتخبنا، رغم اللعب المفتوح الذي مارسه (الأخضر) طيلة أوقات اللقاء الذي جاء بصبغة سعودية متناهية، ودون أن يختبر حارس المرمى من قبل الفريق الضيف.
وجاءت التغييرات من قبل مدرب منتخبنا محصورة في محمد نور، والسالم إذ استبدلهما المدرب المؤقت (موريس) بالزيلعي وسعود حمود، أمام متابعة دقيقة من مدرب المنتخب (فرانك رايكارد) من على منصة الملعب.
حضور اللقاء تجاوز الـ 20 ألف متفرج، ظلوا يؤازرون الأخضر طيلة دقائق اللقاء.
الإثنين 25 يوليو 2011, 7:25 am من طرف يزيد الروقي